منتـــــــــــدي همـــــــــــــــــــس المشـــــــــــــــــــــاعر....

اهلا وسهلا بك
زائرنا الكريم



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتـــــــــــدي همـــــــــــــــــــس المشـــــــــــــــــــــاعر....

اهلا وسهلا بك
زائرنا الكريم

منتـــــــــــدي همـــــــــــــــــــس المشـــــــــــــــــــــاعر....

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتـــــــــــدي همـــــــــــــــــــس المشـــــــــــــــــــــاعر....

منتدي راائع ومميز


2 مشترك

    مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم الجزء الأول

    avatar
    اللورد مصر


    عدد المساهمات : 15
    نقاط : 10127
    السمعة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/01/2011

    مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم الجزء الأول Empty مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم الجزء الأول

    مُساهمة من طرف اللورد مصر الثلاثاء يناير 25, 2011 3:36 pm

    الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا وحبيبنا سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم.
    نعيش
    في هذا البحث إن شاء الله تعالى مع أعظم دستور للمعاملات عرفه الإنسان .
    حيث الأداب الربانية الرفيعة والأخلاق التي إن طبقناها لأصبحنا خير أمة
    أخرجت للناس.

    ويعتمد هذا البحث على كتاب الله ( القرآن العظيم ) والأحاديث الصحيحة التي وردت في كتب الصحاح كالبخاري ومسلم . والمراجع العلمية التي أهتمت بهذا الجانب وهي كثيرة .
    والله الموفق إلى صالح الأعمال.


    الجزء الأول



    بِسْمِ
    اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ -1 الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ
    الْعَالَمِينَ -2 الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ -3 مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ -4
    إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ -5 اهْدِنَا الصِّرَاطَ
    الْمُسْتَقِيمَ -6 صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ
    الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ-7


    **


    نلاحظ هنا كيف بدأ القرآن العظيم بصفة الرحمة لله عز وجل ليدلك أن الإسلام كله رحمة
    قال تعالى : وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ-107 الأنبياء


    الرحمن الرحيم



    الاسمان مشتقان من الرحمة , الرحمة التامة وهي إفاضة الخير على العباد
    والرحمة العامة تعم جميع الخلائق , فإن رحمة الله تامة عامة
    ومن رحمة تعالى أن أنعم علينا بالإيجاد ثم بالهداية للإيمان
    ثم بأسباب السعادة في الدنيا ثم السعادة في الأخرة
    قال رسول الله :
    إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق الخلق : إن رحمتي سبقت غضبي ، فهو مكتوب عنده فوق العرش
    الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7554
    خلاصة الدرجة: صحيح



    وقال رسول الله
    إن
    لله مائة رحمة . أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام .
    فبها يتعاطفون . وبها يتراحمون . وبها تعطف الوحش على ولدها . وأخر الله
    تسعا وتسعين رحمة . يرحم بها عباده يوم القيامة
    ]الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2752
    خلاصة الدرجة: صحيح



    وقال رسول الله :
    الراحمون يرحمهم الله ، ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السماء
    الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: ابن دقيق العيد - المصدر: الاقتراح - الصفحة أو الرقم: 127[]
    خلاصة الدرجة: صحيح
    فيجب أن نتخلق بهذا الخلق ألا وهو الرحمة , فالراحمون يرحمهم الرحمن .



    *****
    خلق الاستقامة


    اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ


    ندرك
    من الآية مدى قيمة الاستقامة على طريق الحق , فالطريق المستقيم هو أقرب
    الطرق الى الهدف أما الطرق المعوجة فلا تؤدي إلى شئ إلا الهلاك - والطريق
    المستقيم هو طريق المؤمنين الذين أنعم الله عليهم في الدنيا والاخرة



    صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ.


    *****


    ومع
    أنوار سورة البقرة نلاحظ فضيلة التقوى من أولها , وكيف تؤدي التقوى
    بصاحبها إلى الفلاح في الدنيا والجنات في الاخرة , فالتقوى هي خوف من الله
    تعالى في القلب ينعكس على كل جوارح الإنسان فيكون عبدا ربانيا , لايعصي
    الله ولا يعصي رسول الله

    قال تعالى:
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الم
    -1 ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ -2 الَّذِينَ
    يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ
    يُنْفِقُونَ -3 وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا
    أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ -4 أُولَئِكَ عَلَى
    هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ-5



    أي هذا الكتاب العظيم الذي هو الكتاب على الحقيقة, المشتمل على ما لم تشتمل عليه كتب المتقدمين والمتأخرين من العلم العظيم, والحق المبين.
    والهدى: ما تحصل به الهداية إلى سلوك الطرق النافعة.
    والتقوى اتخاذ ما يقي سخط الله وعذابه, بامتثال أوامره, واجتناب النواهي, فاهتدوا به, وانتفعوا غاية الانتفاع.
    والهداية نوعان: هداية البيان, وهداية التوفيق. فالمتقون حصلت لهم الهدايتان,


    فإقامة
    الصلاة, إقامتها ظاهرا, بإتمام أركانها, وواجباتها, وشروطها. وإقامتها
    باطنا بإقامة روحها, وهو حضور القلب فيها, وتدبر ما يقوله ويفعله منها،
    فهذه الصلاة هي التي قال الله فيها: إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ – 45 العنكبوت

    وكثيرا
    ما يجمع الله تعالى بين الصلاة والزكاة في القرآن, لأن الصلاة متضمنة
    للإخلاص للمعبود, والزكاة والنفقة متضمنة للإحسان على عبيده، فعنوان سعادة
    العبد إخلاصه للمعبود, وسعيه في نفع الخلق،

    فالمتقون يؤمنون بجميع ما جاء به الرسول, فلا يفرقون بين أحد منهم.
    أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
    وحصر الفلاح فيهم؛ لأنه لا سبيل إلى الفلاح إلا بسلوك سبيلهم,


    وفي نهاية الربع الأول بشرى للمؤمنين الذين يعملون الصالحات , بكل ما تعنيه كلمة الإصلاح , سواء للدنيا أو للآخرة.
    قال تعالى:
    وَبَشِّرِ
    الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ
    تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ
    ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا
    بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا
    خَالِدُونَ - 25
    صمت العيون
    صمت العيون
    المديرة
    المديرة


    عدد المساهمات : 63
    نقاط : 10265
    السمعة : 1
    تاريخ التسجيل : 22/12/2010
    الموقع : https://goofourm.forumpalestine.com/forum

    مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم الجزء الأول Empty رد: مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم الجزء الأول

    مُساهمة من طرف صمت العيون الأربعاء يناير 26, 2011 4:26 am

    مشكوور علي هل موضوع الرائع
    والمفيد
    جزاك الله كل خير

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 7:48 am